facebok

facebook

تعديل

NewTech

الأحد، 3 مارس 2013

القران المسموع

اللهم يا رب تجاوز عنا أخطائنا
وأما عقوبات من هجر القرآن؛ ذكرها الله واضحة في كتابه الجليل: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى* قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى} (طه: 124-126).

ويصف الرسول صلى الله عليه واله وسلم مدى الخراب الذي يحيط بالمؤمن الذي يهجر القرآن قائلا: "إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب". أهناك أكبر عقوبة من ذلك؟.

* هناك الكثير من المسلمين الذين يستمعون القرآن ولا يتأثرون به، فما هي الأسباب من وجهة نظرك؟

** تتعدد أسباب فقدان التأثر عند سماع القرآن؛ ولكن هناك عاملين هما الأكثر تأثيرا:

نقص الإيمان: فلو أن هناك إيمانا في القلوب، لخشعت الجوارح كلها لاستماع القرآن. يقول الله عز وجل" {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (الحشر: 21).

كثرة الذنوب: فذنوب القلوب تحول دون التأثر بقراءة القرآن الكريم. وتصدأ القلوب كما يصدأ الحديد. كما يقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه: "إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد قيل يا رسول الله فما جلاؤها؟ قال: تلاوة القرآن".

وأود أن أشير إلى نقطة أخرى؛ وهي أن المعتاد على استماع الأغاني؛ لا يتأثر قلبه بالقرآن أبدا. لأن آيات الرحمن ومزامير الشيطان لا يجتمعان في قلب واحد. أدعو الله أن يثبت قلوبنا على دينه
القران المسموع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More